عاوز افضفض يمكن تفهمونا ولو لمره ومتفكروش ان دا عجز
أرجوكم يمكن تفهموا ان تصرفاتى نتجت عن سلبيات كسرت نفسنا وقلبنا وهحكيها لأنى الحمدلله بعتبرها مرحلة مرة وربنا أدبنى وعلمنى انا الناس بالنسبالى كشىء بيتوهنى ومكروه التعامل معاه لانه بيسببلى قله راحه من انهم عندهم سوء ظن واهتمام بمصلحتهم حتى لو دا هيأثر عليا واكتر حاجه الظلم ودا الأثبات اللى هتقرأوه بالنسبالى ، فى يوم رايح رحلتى اللى اتعودت عليها لمده سنه الجيش ، رايح ف امان الله سلمت على امى وابويا واقول لامى انا حاسس انى مرتااح وفى صحه غريبه يا امى فى دراعى وقعدت من جمال الاحساس اخبط على البيبان بتاع الشقه وهى تدعيلى وتقولى عشان خفيت من السجاير وبتنام كويس وكدا زى اى ام طلعت ركبت العربية ونزلت طنطا ركبت عربية العاشر وقبل مطلع الدائرى كلمت صديق ليا وقفلت وهوب فى لمح البصر أختفى جزء بدون اى احساس ولا رؤية لم أسمع سوى صوت طقطقه فجأه لقيت الركاب بتبصلى ببص لنفسى كدبت نظرى بس لما لقيت كلو بيبصلى اقتنعت ان دا حصل وبدون اى مقدمات سالت الدموع وليس البكاء ذا صووت مع نظره للسماء الداكنه التى بدأت برؤية ظلامها يحل على فجاة وداخلى يقول ستموت ماذا قدمت ذادت الدموع والجميع ينظر الى وانظر اليهم وما هم غير باجسام تقف امامى وتبادلنى الأستعطاف والنظرات الثاقبه الجميع يقول اتصلو بالأسعاف والبعض يقول شيلوه عشان العربية خزان الوقود قد ينفجر والاسعاف قد تتاخر لنصف ساعه لكثرة الزحام وانا انظر واستمع الى الجميع وكنت انتظر ولو يد ممدوده لتحدثنى او تساعدنى رأيت احدهم يحمل هاتفا يكلم احد افراد عائلته انا عملت حادثه وفى واحد دراعه ،،،،، هل هذا ما اعانك الله عليه أبعدت نظرى فلقد اشتد الألم اتكئت على المقعد الامامى برأسى وجلست افكر سأموت انتهت القصه من هؤلاء الذين تنتظر عونهم أين من سواك أين من تدعوه دائما قلت الله يا الله ان كانت روحى ستخرج الان فاقبلنى وتب على وارحمنى انت تعلم انى احبك انت تعلم ما بقلبى أستنتهى أيامى وانا لم أوفيك حق عبادتك سترحمنى يا رب ويدور العقل بأحاديث كثيرة واكثرهم صعوبة انى اشتاق لأمى لم أشتاق لأحد غير أمى أين انت يا أمى أين انت يا أمى يا رب نظرة واحده او سلاما واحده وازدادت الدمووع لأشتياقى لأمى واخوتى انتقل التفكير حان موعد نزول ملائكه الرحمه او ملائكه العذاب ليتحدد مصيرى نظرت للسماء وأنا مائل بجانبى من شده الالم وانا انظر للنجوم والسماء وامى لا تغيب من ذهنى كانت امنيتى ان اراها وان تدعوو لى فأنا اعرف انها لن تنسانى وستبقى دائما تدعو لى ، لا احد يحدثنى الجميع يقول الشهاده ولا حول ولا قوة الا بالله فترددت على لسانى وفى ذهنى لا حول ولا قوة الا بك يا خالقى ورددت الشهاده تكرارا وتكرارا فى انتظار لنعيم دائم او ظلام دائم
وقلبى يغمره حسن الظن والرأفه من الله بعبده الذليل ساعه وما يزيد وانا على حالتى أتذكر وأتذكر واردد الشهاده وقلبى ينفجر ينظرون الى ها هم البشر اين اصدقائك واقاربك واحبابك وابوك وامك ليس لك احد فى هذه الدنيا كيف نسيت نفسك وتماديت كيف كنت اتسابق فى المعاصى وطرق اللهو والعبث ساعه من الحقيقه التى ننساها فجميعنا نعلم ان هذه هى الحقيقه بالتأكيد ثم اسمع صوت يقترب انه صوت الأسعاف هل ستعطينى الفرصه يا رب هل سأعيش هل سأرى امى هل سأتسابق فى طريق رضاك والجنه هل هل هل ، لا ارى الملائكه بعد لم ارى الحياة الاخرى لم ارى جسدى هامدا وانظر له ان اعطيتنى الفرصه فلتهدنى وتثبتنى وتعيننى وتؤدبنى يا خالقى ويا حبيبى وان كنت سابقى ظالما لنفسى فلتأخذنى واعلم انك سترحمنى فانا يوما ما بكيت خوفاا منك ، اقترب الصوت اكثر والجميع يهلل لقد جاءت الاسعاف كيف سنخرجه . وقفت الاسعاف وانزلو التروولى باب السيارة كان مدمرا جاء سائق الاسعاف ودخل من باب السائق وخلع الباب ونظر لى ولحالى وكأنه يقول لى لا تقلق لن اتركك جاء مساعدينه محمد من اتذكره جيدا فله حديث معى وحملونى وقد برد جسدى والدماء تسييل وانا انظر ليدى وعروقى وعظمى ها هو الأنسان سبحانك يا رب ، أخرجونى وركبت معهم وكان معى ام وابنتها قد تتطاير بعض تكسير الزجاج بعض ولكن كانوا بحاله جيده الا انهم فعلوا ما لم يفعله من مات ابنه امامه بكاء بجانبى وصراخ ويكلمون عائلتهم وانا نائم كالجثه الهامده ليس لى احد انظر للجميع وقلبى امتلأه الكسر والوجع واصبر نفسى بأن معى الله يغنينى عن البشر ذهبت لاقرب مشفى مستشفى النيل ادخلونى غرفه اسميها بغرفه الأموات او غرفه العذاب من يدخلها يعتقد انه سيموت فوراا مليئه بالمصابين لم يسأل احد فى وجاء احدهم وقد اشتد البرد وارتعش جسمى فقلت ها قد بدأت النهايه ، يحدثنى وانا اسمع كلمه واخرى تصلنى وكان الكلام يأتى من بعيد متخفش قام برش بنج ثم اتى اخر ولم اقدر بفتح عينى لاراه ثم سمعتهم من هو ومن اتى به واين عائلته
أتى محمد الذى كان بالأسعاف ورد عليهم ونقط استفهام لكثير من الأسئلة حتى تبرعو بالدم واستفقت قليلا ولكن الالم لا يوصفه كلمات وقلت له اسمى واخرج محفظتى من جيبى الخلفى ورأى العنوان وانى بالخدمه العسكرية واتى امين الشرطه والسائق يسألنى هل السائق هذا سائق السيارة وهل هو المسبب وماذا حدث لم استطع الا ان اقول لم يحدث الا انه كان يسير خلف سيارة واثناء تعديته لتلك السيارة تفاجأ بسيارة واقفه امامه ولم ارى شىء اخر وانا اتكلم هستيريا ، علموا انى مجند خرجت مع محمد أسعاف فى طريقهم لمست احمد جلال ادخلونى فلم يقبلو وعملو التطهير والتبنيج فقط أخذنى لحلميه الزيتون نفس الامر ثم المعادى ف النهاية واثناء خروجى ل مست المعادى رأيت امى امام السيارة لم اصدق عينى ماما رددتها لاكثر من ٣٠ مره كان محمد كان اخذ ارقام مسجلة فى ورقه بمحفظتى واتصل بهم ركبت بجانبى وما على لسانها قدر الله وما شاء فعل ولا حول ولا قوة الا بالله معلش يا مصطفى متقلقش . بس كفايه انها كانت جمبى دا اللى كان مخوفنى ودخلت المست وعملت العملية واى نعم تعبت اوى واحتسب كل ما جرى من معاناه والم ان يكفر الله عنى ويغفر لى ولم تعتقدون ان الناس تركونى لقد تعالجت وزارنى الكثير ممن اعرفهم ولا اعرفهم الجميع كان يريد ان يعرف الاسباب وما دار تعبت منهم لا اريد ان ارى احدا فانتم لا تفهمون شيئا ولم يعذر احدا ابدا فكلكم تائهون اعلم انكم تقومون بواجبكم الاخلاقى والدينى ولكم الثواب ولكن لا احتاج للبشر ولا اريد حديثهم اكملت ايام شفائى وخرجت للبيت الجميع يأتى والأكتئاب يزيد اريد الخلو بمفردى ارجوكم لا احد يفهمنى جلست اظهر للجميع انى بخير واتحدث مع الجميع والجميع يواسى وتغيرت النظرات وطرق الحديث تغير كل شىء ماذا حدث لا اعلم زاد اكتئابى والجميع يفكر بما يخطر به عقله ، وف يوم جائنى احد اقاربى واخته كان قد تم سرقه بعض الذهب من البيت ودار حواار وف النهايه اغلق بانه سيتم قراءة عدة يس وان لم يخرج المال والذهب سيحدث له سوء كان هذا قبل الحادث جاء هذا الذى سرق ماله وذهب زوجته واخته يواسوننى وفى الحديث قالت اخته معلش يمصطفى منعرفش ان عدة يس هتعمل كدا جلست انظر لهم وقلبى يتألم اكثر من الم الحادث تتهموننى بالسرقه ومن أنتم اقاربى كيف هذا ايتحول الدم الى ماء حتى ابى اعتقد انى الفاعل لم ارد وحتى الان لن ارد فخالقى شاهد وهذا يكفينى كنت اعلم يقينا من هم وتوقعت انهم سيقولون الحقيقه كان احد اقاربى الذى كنت اعتقده اخا صغيرا هو وصديقا له توقعت انهم سيعترفون لينقذونى مما يحدث لماذا تظلمونى لماذا كل هذا الغل والكراهيه أبشر انتم وف النهايه قالت لى امى قل حسبى الله ونعم الوكيل وكان بها والله وكان بها هذه هى الأم عندما كان الجميع يتهمنى كانت تدافع عنى وبقيت ثابته تسمع الأحاديث والظلم وثعابين العائلة تبخ السم فى كل كلمه والشماته بأعينهم ولكن كان بأمكانى ان افضحهم ولكن سترهم الله اأفضحهم انا الفقير لربه اعتقدوا انى بابتسامتهم سأنسى ما فعلوه ولكن لن اترك حسبى الله ونعم الوكيل طوول ما أنا اتنفس وبعد كل هذا تتغيرون وتنافقون وتقولون لقد تغيرت ماذا حدث لك لماذا لا تصل الرحم ولماذا تبتعد وكل شخص يفكر باسلوبه وحسب ما يوصله عقله الباهت ماذا تتوقعون من شخص لما يكن بقلبه ذرة كره ولا أذى لانسان ابدا والله لم اكره ولم احقد ابدا قد يزل لسانى ولكن مؤمن جدا بأن ربى يعلم ما فى داخلى وسيجازينى به أتتوقعون ان اعيش كما تفكرون هل يجب ان اعيش على أهوائكم هذا هو دستورى لا بشر لا اقارب مع الله فقط هو الباقى والعالم بكل ما يدور وسيجازينا وسيدبر امورنا وله حكمه فى كل امر وقد كتب لى الخير ،أستفدت كتير واتعلمت من كل دا انى استغنيت عن جميع البشر وان اى بنى ما هو الا نمله تنظر لنفسها على انها جبلا، اتعلمت وعرفت نعمه الام ف حياتى ، اتعلمت ان مفيش لحظه ف حياتى الا وحاول اعمل عمل صالح وان قلبى لازم ميتوهش ابدا عن ملكوت الله ، استفدت ان الحياة كنت فاهمها غلط ودا سبب كافى جدا انكو تقتنعو بأى بلاء فى حياتكم وانكم تنظروا للحياة نظره واسعه ولو بالقليل اننا سنموت عاجلا ام اجلا فماذا قدمنا لماذا نغتاب لماذا السواد يملأ قلوبنا لماذا الأذى لماذا نحب مصلحتنا الشخصية فقط لماذا نوهم انفسنا اننا سنعيش للأبد لماذا ننسى اننا يوما ما سنقف امام خالقنا وينكشف كل شىء لماذا تريدون الخسارة ونعم الخسارة ها قد فهمت وسيتم التطبيق فعندما تعاملونا او تقابلونا عاملونا بما يرضى الله واتركوا اثرا طيبا فكلنا فانون